ملاحظات الرئيس التنفيذي.

انتشار المنظمة

زراعة البن في إثيوبيا.

حسب رواية إسرائيل ديجفا.

إسرائيل ديجفا
الرئيس التنفيذي

انتشار المنظمة

زراعة البن في إثيوبيا.

حسب رواية إسرائيل ديجفا.

ولدت في سيدامو، أول منطقة منتجة للقهوة في جنوب إثيوبيا، حيث تشتهر مدن يرجالم وآلم تباندور وشبدينو في المنطقة الجنوبية بقهوتها بشكل خاص، وفي وقت قريب، شجعت الحكومة الاشتراكية زراعة القهوة وإنتاجها لتوليد دخل البلاد، كما كانت مزارع البرتقال منتشرة في ذلك الوقت، مما أعطى القهوة المحلية نكهة حمضيات لذيذة لمكون النكهة، مع حموضة طيبة وقوام متوازن بدقة ورائحة قوية، وتتراوح ارتفاعات مزارع القهوة من 1500 إلى 2200 متر فوق مستوى سطح البحر. بعد أن بدأ إنتاج القهوة في مناطق أخرى بتشجيع من الحكومة، انتقل إلى مناطق مجاورة مثل يرجاتشيف التي كانت مناسبة للإنتاج للغاية، فتضاريسها جبلية بعديد من الهضاب، وسرعان ما زاد مزارعو يرجاتشيف من معرفتهم بممارسات زراعة القهوة، مما أدى إلى نجاح ممتاز في السوق، حيث تتمتع قهوتها بمذاق فاكهي فريد.

ومن هناك انتشرت القهوة إلى مناطق المرتفعات في سيدامو حيث أجدد الأشجار، ففي موطني، قد يصل عمر الأشجار إلى 65-85 عامًا، ولم تعد تلك الأشجار الناضجة تنتج قهوة جيدة ولذيذة إلا أن المزارعين كانوا مصرّين على إعادة زراعتها بسبب الانقطاع الملحوظ في دخلهم، ومن ناحية أخرى، واستجابة لهذه المشكلة، تدير كيرنشانشي الآن عدة مشاريع في المنطقة تشجع الممارسات الزراعية الجيدة مثل التقليم وإعادة الزراعة. من يرجاتشيف، انتقلت القهوة إلى منطقتي غوجي وبورانا، حيث كانت معظم منطقة غوجي غابات مع عدد قليل من المزارع، كما كان مجتمع غوجي بدويًا، ومع ذلك، فمع اشتراك مزارعي غوجي في إنتاج القهوة، قد أصبحت هذه المنطقة مهمة جدًا واليوم تحظى جودة قهوة غوجي استحسانًا كبيرًا، فقد اجتهد المزارعون بإتقان، فكبروا بصورة عامة ومنظمين للغاية، وقد واصلوا تحديث ممارساتهم وهياكلهم الأساسية بما يتماشى مع أفضل ممارسات زراعة القهوة